للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٥١ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {أفتتخذونه وذريته}، قال: هم أولاده، يتوالدون كما يتوالد بنو آدم، وهم أكثر عددًا (١). (٩/ ٥٧٠)

٤٥١٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: قال الله - عز وجل -: {أفتتخذونه} يعني: إبليس {وذريته} يعني: الشياطين {أولياء من دوني} يعني: آلهة من دوني، {وهم لكم عدو} يعني: إبليس والشياطين لكم -معشرَ بني آدم- عدوٌّ (٢). (ز)

٤٥١٥٣ - عن سفيان، قال: باض إبليس خمس بيضات، فذريته مِن ذلك. قال: وبلغني: أنه يجتمع على مؤمن واحد أكثرُ مِن ربيعةَ ومُضَر (٣). (٩/ ٥٧٠)

٤٥١٥٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو}: وهو أبو الجِنِّ، كما آدم أبو الإنس. وقال: قال الله لإبليس: إنِّي لا أذرأ لآدم ذرية إلا ذَرَأْتُ لك مثلها. فليس مِن ولد آدم أحد إلا له شيطان قد قُرِن به (٤). (ز)

٤٥١٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {أفتتخذونه وذريته}، يعني: الشياطين الذين دعوهم إلى الشرك (٥). (ز)

{بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (٥٠)}

٤٥١٥٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بئس للظالمين بدلا}، قال: بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا إبليس (٦). (٩/ ٥٧٠)

٤٥١٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {بئس للظالمين} يعني: المشركين {بدلا} يقول: بئس ما استبدلوا بعبادة الله - عز وجل - عبادة إبليس، فبئس البدلُ هذا (٧). (ز)

{مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ}

٤٥١٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق


(١) أخرجه أبو الشيخ (١١٤٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٩.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٩٣.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٩١.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>