للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ}

٣٩٢٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {بل زُين للذينَ كفروا مكرهم}، قال: قولهُم (١). (٨/ ٤٦٣)

٣٩٢٣٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {بل زين للذين كفروا مكرهم}، قال: شِرْكهم، وكَذِبهم على الله (٢). (ز)

٣٩٢٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {بل} يعني: لكن {زين للذين كفروا} مِن أهل مكة {مكرهم} يعني: قول الشرك، {وصدوا عن السبيل} يعني: وصدوا الناسَ عن السبيل، يعني: دين الله الإسلام (٣). (ز)

{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (٣٣)}

٣٩٢٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يضلل الله} يقول: ومَن يُضِلُّه الله؛ {فما له من هاد} إلى دينه (٤). (ز)

{لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (٣٤)}

٣٩٢٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {لهم عذاب في الحياة الدنيا} يعني: القتل ببدر، {ولعذاب الآخرة أشق} مِمّا أصابهم مِن القتل ببدر، وضرب الملائكةِ الوجوهَ والأدبارَ، وتعجيلَ أرواحهم النار، {وما لهم من الله من واق} يعني: يَقِي العذابَ عنهم (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير البغوي ٤/ ٣٢١.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨١.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>