للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخت عبد الله بن جحش الأسدي (١). (ز)

٥٢٥٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {عصبة منكم}: جماعة منكم ... بلغنا: أنّ عبد الله بن أُبَيّ بن سلول، وحسان بن ثابت، ومِسطحًا، وحمنة ابنة جحش هم الذين تكلَّموا في ذلك. ثم شاع ذلك في الناس، فزعموا أنّ رسول الله لَمّا أنزل الله عذرها جلد كلَّ واحد منهما الحدَّ ... ، {عصبة منكم} يعني: هؤلاء (٢). (ز)

{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

٥٢٥٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: {لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم}، يريد: خيرًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبراءة لسيدة نساء المؤمنين، وخيرًا لأبي بكر، وأم عائشة، وصفوان بن المعطل (٣). (١٠/ ٦٨١)

٥٢٥٦٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {لاتحسبوه شرا لكم} يقول لعائشة وصفوان: لا تحسبوا الذي قيل لكم من الكذب شرًّا لكم، {بل هو خير لكم} لأنّكم تُؤجَرون على ذلك (٤). (١٠/ ٦٩٠)

٥٢٥٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لا تحسبوه شرا لكم} لأنكم تؤجرون على ما قد قيل لكم مِن الأذى، {بل هو خير لكم} حين أُمِرتُم بالتَّثَبُّت والعِظَة (٥) [٤٦٠٧]. (ز)

٥٢٥٦٦ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: {لا تحسبوه شر لكم} لأنّكم تُؤجَرون على ما قيل لكم من الإفك. قوله: {بل هو خير لكم} يعني بالخير:


[٤٦٠٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٣٥٣) مبينًا أوجه الخير في ذلك: «يريد: أنه تبرئة في الدنيا، وترفيع من الله تعالى في أن نزل وحيه بالبراءة من ذلك، وأجر جزيل في الآخرة، وموعظة للمؤمنين في غابر الزمن، ونقمة من المفترين في الدنيا والآخرة، ففي ذلك شفاء وخير، وهذه خمسة وجوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>