للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٥٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {لهم في الدنيا خزي}، قال: أما خزيهم في الدنيا فإنه إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي (١). (١/ ٥٦٢)

٣٤٥٣ - وعن عكرمة مولى ابن عباس =

٣٤٥٤ - ووائل بن داود، نحو ذلك (٢). (ز)

٣٤٥٥ - قال الكلبي: تُفْتَح مدائنهم الثلاثة: قُسْطَنطِينِيَّة، ورُومِيَّة، وعَمُّورِيَّة (٣). (ز)

٣٤٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن أهل الروم، فقال: {لهم في الدنيا خزي} يعني: الهوان إن لم تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم بأيدي المسلمين في ثلاث مدائن: قُسْطَنطِينِيَّة، والرُّومِيَّة، ومدينة أخرى وهي عَمُّورِيَّة، فهذا خزيهم في الدنيا، {ولهم في الآخرة عذاب عظيم} من النار (٤) [٤٥٦]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٥٧ - عن بُسْر بن أرْطاة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو: «اللَّهُمَّ، أحْسِن عاقبتَنا في الأمور كلها، وأَجِرْنا من خِزْيِ الدنيا ومن عذاب الآخرة» (٥). (١/ ٥٦٣)


[٤٥٦] ذكر ابن كثير (٢/ ٢٧) تلك الأقوال، ثم علَّقَ عليها قائلًا: «والصحيح أنّ الخزي في الدنيا أعم من ذلك كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>