٤٦٧٥٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وقربناه نجيا}، قال: نجا بصِدْقه (١)[٤١٨٥]. (١٠/ ٧٨)
٤٦٧٥٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وقربناه نجيا}، قال: أُدْخِل في السماء، فكُلِّم (٢). (١٠/ ٧٩)
٤٦٧٥٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وقربناه نجيا}، يعني: كلَّمناه مِن قرب، وكان بينهما حجابٌ خَفِيٌّ (٣)، سمع صَرِيرَ القلم، ويقال: صَرِيف القلم (٤). (ز)
٤٦٧٥٩ - قال يحيى بن سلام: قوله: {وقربناه نجيا} حين كلَّمه الله (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٦٧٦٠ - عن عمرو بن معد يكرب، قال: لَمّا قرَّب الله موسى نجيًّا بطور سينا قال: يا موسى، إذا خلقتُ لك قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكِرًا، وزوجةً تُعِين على الخير؛ فلم أخزُن عنك مِن الخير شيئًا، ومَن أخزُن عنه هذا فلم أفتح له مِن الخير شيئًا (٦).
٤٦٧٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا}، قال: كان هارونُ أكبرَ من موسى، ولكن أراد: وهَبَ له نُبُوَّتَه (٧). (١٠/ ٨٠)
٤٦٧٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا}، فوهب اللهُ - عز وجل - له أخاه هارون، وذلك حين سأل موسى - عليه السلام - ربَّه - عز وجل -، فقال: {واجعل لي وزيرا من أهلي
[٤١٨٥] انتقد ابنُ عطية (٦/ ٤١) قول قتادة مستندًا للغة، فقال: «وهذا مُخْتَلٌّ، وإنما النَّجِيُّ: المنفرد بالمناجاة».