قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «منقطع». وقال الطبراني في الأوسط ٥/ ٣٧٦ (٥٦٠٦): «لم يُجَوِّد هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا الحسن بن سهل، ورواه غيره عن سفيان عن جعفر عن أبيه، ولم يذكروا جابر بن عبد الله». وأورده الدارقطني في العلل ٢/ ١٩٠ (٢١١). وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٧٣ (١٥٠١٩): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجالهما رجال الصحيح، غير الحسن بن سهل، وهو ثقة». وينظر: الألباني في الصحيحة ٥/ ٥٨ (٢٠٣٦). (٢) أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه ص ٣٨٨ (٣٥٩)، وابن عساكر في تاريخه ٦٧/ ٢١. قال الألباني في الصحيحة ٥/ ٦٤: «وهذا إسناد ضعيف جِدًّا ... وجملة القول: أنّ الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح». (٣) أخرجه أحمد ٣١/ ٢٠٧ - ٢٠٨ (١٨٩٠٧)، ٣١/ ٢٥٨ (١٨٩٣٠)، والحاكم ٣/ ١٧٢ (٤٧٤٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٤٩٥: «هذا الحديث له أصل في الصحيحين عن المسور». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٤٨٩: «بإسناد صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/ ٦٥٠ (١٩٩٥) وقال تعقيبًا على موافقة الذهبي للحاكم: «وهذا عجب منه، فإنّ أُمَّ بكر هذه لا تُعْرَف، بشهادة الذهبي نفسه، فإنّه أوردها في فصل النسوة المجهولات، وقال: تفرَّد عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر». ثم قال: «لَكِنِّي وجدت لها متابعًا قويًّا ... » وذكره. (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله ص ١٠٧ (١١٦)، والطبراني في الأوسط ٥/ ٢٢٢ (٥١٤٤)، وابن جرير ١٧/ ١١٤. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن أنس إلا سدوسٌ، تَفَرَّد به أبو عون». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٥٦ (١٨٤٢٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحكم بن سنان أبو عون، قال أبو حاتم: عنده وهم كثير، وليس بالقوي، ومحله الصدق، يُكْتَب حديثه. وضعّفه غيره، وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/ ٢٠٥ (٧٧٩١): «رواه أبو يعلى، وفي سنده سدوس صاحب السامري، وهو ضعيف».