٢٥٤٨٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أيُّوب- أنّه كان يقرأ هذا الحرف:«يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا»(١). (ز)
[نزول الآية]
٢٥٤٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{وما قدروا الله حق قدره} قال: هم الكفار الذين لم يؤمِنوا بقدرة الله عليهم، فمَن آمَن أنّ الله على كل شيء قدير فقد قدَر الله حقَّ قدرِه، ومَن لم يؤمِن بذلك فلم يؤمِن بالله حقَّ قدرِه، {إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء} يعني: من بني إسرائيل. قالت اليهود: يا محمد، أنزَل الله عليك كتابًا؟ قال:«نعم». قالوا: واللهِ، ما أنزل الله مِن السماء كتابًا. فأنزل الله:{قل} يا محمد: {من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس} إلى قوله: {ولا آباؤكم}؟ قل: الله أنزَله (٢)[٢٣٣٩]. (٦/ ١٢٥)
٢٥٤٨٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: جاء رجلٌ من اليهود يُقال له: مالك بن الصَّيْف، فخاصَم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أنشُدُك بالذي أنزل التوراة على موسى، هل تجدُ في التوراة أنّ الله يُبغِضُ الحَبْرَ السمين؟».
[٢٣٣٩] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٤١٦) على قول ابن عباس بقوله: «والآية على قول مَن قال: نزلت في قول بني إسرائيل. يلزم أن تكون مدنية، وكذلك حكى النقاش أنها مدنية».