وقال ابنُ عطية (٨/ ١٦٥): «وخصّ ذِكر المشرقين والمغربين بالتشريف في إضافة الرّب إليهما لعِظمهما في المخلوقات، وأنهما طرفا آية عظيمة وعِبرة، وهي الشمس وجريها. وحكى النّقاش: أنّ المشرقين مَشرِقا الشمس والقمر، والمَغرِبين كذلك على ما في ذلك من العِبر». وعلّق على ذلك بقوله: «وكلٌّ مُتَّجِه». ثم علّق قائلًا: «ومتى ذُكر المشرقان والمغربان فهي إشارة إلى نهايتي المشارق والمغارب؛ لأنّ ذِكر نهايتي الشيء ذِكر لجميعه». [٦٣٦٩] لم يذكر ابنُ جرير (٢٢/ ١٩٩) في معنى {مرج} غير قول ابن عباس. [٦٣٧٠] انتقد ابن تيمية (منهاج السنة ١/ ١٩٩) هذا الأثر-مستندا إلى العقل وأقوال السلف- بقوله: «وكل من له عقل وعلم يعلم بالاضطرار بطلان هذا التفسير، وأن ابن عباس لم يقل هذا».