للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {والشَّمْسَ والقَمَرَ والنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ} لبني آدم (١). (ز)

{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٥٤)}

٢٧٩٢٢ - عن عبد العزيز الشّامي، عن أبيه -وكانت له صحبةٌ-، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لَمْ يحمَدِ اللهَ على ما عمِلَ مِن عملٍ صالحٍ، وحمِدَ نفسَه؛ فقد كفَرَ وحبِطَ عملُه، ومَن زعم أنّ الله جعل للعباد من الأمر شيئًا فقد كَفر بما أنزَلَ الله على أنبيائه؛ لقوله: {ألا لهُ الخلقُ والأمرُ تباركَ اللهُ ربُّ العالمينَ}» (٢) [٢٥٣٩]. (٦/ ٤٢٥)

٢٧٩٢٣ - قال أبو هريرة -من طريق عبد الله بن موهب-: الخلقُ خلقُ الله، والأمرُ أمرُه (٣). (ز)

٢٧٩٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- قال: يوم القيامة يُدِينُهم بأعمالهم، إلّا مَن عفا عنه، فالأمرُ أمرُه، ثم قال: {ألا له الخلق والأمر} (٤). (ز)

٢٧٩٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ألا له الخلق} يعني: كُل شيء خلق، {والأمر} يعني: قضاءه في الخلق الذي في اللوح المحفوظ، فله المشيئة في الخلق والأمر (٥). (ز)

٢٧٩٢٦ - عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق أبي زرعة الخراساني- في قوله: {ألا لهُ الخلقُ والأمرُ}، قال: الخلْقُ ما دون العرشِ، والأمرُ ما فوقَ ذلك (٦). (٦/ ٤٢٥)

٢٧٩٢٧ - عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق بشّار بن موسى- قال: الخلقُ هو الخلقُ، والأمرُ هو الكلامُ (٧). (٦/ ٤٢٥)


[٢٥٣٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٤٧) غير هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>