للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحِكْمَةَ}، قال: القرآن (١). (ز)

٦٠٩٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الحكمة: الأمانة (٢). (ز)

٦٠٩٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ}، قال: العقل، والفقه، والإصابة في القول، في غير نبوة (٣). (١١/ ٦٢٨)

٦٠٩٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {ولقد ءاتينا لقمان الحكمة}، قال: الفقه، والعلم، والإصابة في غير نبوة. {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا} [البقرة: ٢٦٩]، قال: الإصابة (٤). (ز)

٦٠٩٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ}، قال: الفقه في الإسلام، ولم يكن نبيًّا، ولم يُوحَ إليه (٥). (١١/ ٦٢٨)

٦٠٩٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ} أعطيناه العلم والفهم مِن غير نبوة، فهذه نعمة، فقلنا له: {أنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} - عز وجل - في نِعَمه فيما أعطاك مِن الحكمة، {ومَن يَشْكُرْ} لله تعالى في نعمه؛ فيوحده {فَإنَّما يَشْكُرُ} يعني: فإنما يعمل الخير {لِنَفْسِهِ ومَن كَفَرَ} النِّعَم؛ فلم يُوَحِّد ربه - عز وجل - {فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ} عن عبادة خلقه، {حَمِيدٌ} عن خلقه في سُلْطانه (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٠٩٢٩ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أتدرون ما كان لقمان؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «كان حبشيًّا» (٧). (١١/ ٦٢٤)

٦٠٩٣٠ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اتخذوا السودان؛ فإن ثلاثة منهم سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم، والنجاشي، وبلال المؤذن» (٨). (١١/ ٦٢٤)


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٤٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٤٩.
(٣) تفسير مجاهد (٥٤١)، وأخرجه أحمد في الزهد (٤٨ - ٤٩)، وابن جرير ١٨/ ٥٤٦. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٨٦ من طريق ابن جريج وزاد: والعفة. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه إسحاق البستي ص ٨٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٤٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٣٣٨ - .
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣٤.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٨) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ١٩٨ (١١٤٨٢)، وابن عساكر في تاريخه ١٠/ ٤٦٢ (٢٦٦٢)، من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، عن أبين بن سفيان المقدسي، عن خليفة بن سلام، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.
قال ابن حبان في المجروحين ١/ ١٧٩ - ١٨٠ (١١٦): «أبين بن سفيان المقدسي شيخ يقلب الأخبار، وأكثر رواته الضعفاء، يجب التنكب عن أخباره ... هذا متن باطل لا أصل له». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص ١٢ (١٣): «وأبين هذا -ابن سفيان- قال ابن حبان: يجب التنكب عن أخباره، وفرق بينه وبين أبان بن سفيان المقدسي، ولا أراهما إلا واحدًا. وأبين مصغر أبان -والله أعلم-، قال البخاري: لا يكتب حديث أبين بن سفيان». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٣٢: «هذا حديث لا يصح، والمتهم به أبين». وقال ابن كثير في البداية ٣/ ١٦: «هذا حديث غريب، بل منكر». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦ (٧٢٠٩): «فيه أبين بن سفيان، وهو ضعيف». وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة ٢/ ٣٣ (٢٠): «من حديث ابن عباس، من طريق أبين بن سفيان وعثمان الطرايفي (تعقب) بأن الطرايفي وثق كما مر، وللحديث شاهد من حديث واثلة مرفوعًا: «خير السودان: لقمان، وبلال، ومهجع مولى رسول الله». أخرجه الحاكم في المستدرك وصحح إسناده، ومن حديث عبد الرحمن بن جابر مرسلًا: «سادة السودان أربعة: لقمان الحبشي، والنجاشي، وبلال، ومهجع». أخرجه ابن عساكر. وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص ١١٣ - ١١٤:» فيه عثمان الطرائفي لا يحتج به عن أبين، لا يكتب حديثه. قلت: عثمان صدقه أبو حاتم، وللحديث شاهدان «. وقال المناوي في التيسير ١/ ٢٣:» ضعيف لضعف عثمان الطرائفي «. وقال في فيض القدير ١/ ١١١ (١٠٠):» إن سلم عدم وضعه فهو شديد الضعف جِدًّا «. وقال المغربي في جمع الفوائد ٢/ ٢٦٩ (٥٠١٦):» للكبير بضعف «. وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٣١ (٦٨٧):» ضعيف جِدًّا".

<<  <  ج: ص:  >  >>