للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٠٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ لَكُمْ} بما تقولون {سُلْطانٌ مُبِينٌ} كتاب مِن الله - عز وجل - أن الملائكة بنات الله، {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} (١). (ز)

٦٦٠٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {أمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ} حجة بينة، على الاستفهام (٢). (ز)

{فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٥٧)}

٦٦٠٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَأْتُوا بِكِتابِكُم} أي: بعُذركم؛ {إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} (٣). (١٢/ ٤٨٣)

٦٦٠٩٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ}: أنّ هذا كذا؛ بأن له البنات ولكم البنون (٤). (ز)

٦٦٠٩٧ - قال يحيى بن سلّام: {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ} الذي فيه حجتكم؛ {إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} أن الملائكة بنات الله، أي: ليس لهم بذلك حجة (٥). (ز)

{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا}

[نزول الآية]

٦٦٠٩٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلَت هذه الآيةُ في ثلاثة أحياء مِن قُريش (٦): سُلَيم، وخُزاعة، وجُهينة، {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} الآية (٧). (١٢/ ٤٨٤)

[تفسير الآية]

٦٦٠٩٩ - قال عبد الله بن عباس: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} قالوا لحي مِن الملائكة يُقال لهم الجن -ومنهم إبليس-: بنات الله (٨). (ز)

٦٦١٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٢.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٦.
(٦) كذا ورد في مطبوعة الدر.
(٧) عزاه السيوطي إلى جويبر.
(٨) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٢، وتفسير البغوي ٤/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>