للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: زعم أعداءُ الله أنه -تبارك وتعالى- هو وإبليس أخَوان (١). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠١ - عن مجاهد بن جبر =

٦٦١٠٢ - وقتادة بن دعامة: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} فجعلوا الملائكةَ بنات الله، فسمي الملائكة: جنًّا؛ لاجتنانهم عن الأبصار (٢). (ز)

٦٦١٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله. فقال لهم أبو بكر الصديق: فمَن أمهاتهم؟! فقالوا: بنات سروات الجن (٣)، يحسبون أنهم خلقوا مما خلق منه إبليس (٤). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}: الملائكة (٥). (ز)

٦٦١٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: بنات سراة الجن. قال: هم بنات -يعنون- الله - عز وجل - (٦). (ز)

٦٦١٠٦ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، قال: إنهم سُموا: الجن؛ لأنهم كانوا على الجنان، والملائكة كلهم أجنة (٧). (١٢/ ٤٨٥)

٦٦١٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قالوا: الملائكة بنات الله (٨). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١٠٨ - قال الحسن البصري: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} أشركوا الشيطانَ في عبادة الله، فهو النسب الذي جعلوه (٩). (ز)

٦٦١٠٩ - عن أبي صالح باذام، قال: {الجِنَّةِ}: الملائكة (١٠). (١٢/ ٤٨٤)


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٤.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧١ - ١٧٢.
(٣) سروات الجن: أشرافهم. اللسان (سرو)
(٤) تفسير مجاهد (٥٧١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٤١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٥.
(٦) أخرجه سفيان الثوري (٢٥٥).
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٩) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٢، وتفسير البغوي ٤/ ٤٩.
(١٠) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر،.

<<  <  ج: ص:  >  >>