للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٧٤)}

[قراءات]

٢٥٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- في قوله: (وإذْ قالَ إبْراهِيمُ لِأَبِيهِ أأَزْرًا تَتَّخِذُ أصْنامًا آلِهَةً). قال: كان يقول: أعضُدًا تعتضِدُ بالآلهة مِن دون الله؟! لا تفعلْ. ويقول: إنّ أبا إبراهيم لم يكن اسمه: آزر، وإنما اسمه: تارَح. قال أبو زرعة: بهمزتين (١). (٦/ ١٠٣)

٢٥٢٩٦ - عن الحسن البصري =

٢٥٢٩٧ - وأبي يزيد المديني أنّهما كانا يقرآن ذلك: «آزَرُ» بالرفع، على النداء (٢) [٢٣١٦]. (ز)

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ}

[تفسير الآية]

٢٥٢٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة مولى ابن عباس- قال: آزرُ: الصنم، وأبو إبراهيم اسمه: يازرُ، وأمُّه اسمها: مِثْلى (٣)، وامرأته اسمُها: سارة، وسُرِّيَّتُه أمُّ إسماعيل اسمها: هاجَر، وداود: ابن أمين، ونوح: ابن لَمكَ، ويونس: ابن متّى (٤). (٦/ ١٠١)


[٢٣١٦] وجَّه ابن عطية (٣/ ٣٩٨) هذه القراءة بقوله: «ويصِحُّ -مع هذا- أن يكون «آزَرُ» اسم أبي إبراهيم، ويصحُّ أن يكون بمعنى المعوج والمخطئ، ... ولا يصح مع هذه القراءة أن يكون «آزَرُ» صفة».

<<  <  ج: ص:  >  >>