٢٥٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- في قوله:(وإذْ قالَ إبْراهِيمُ لِأَبِيهِ أأَزْرًا تَتَّخِذُ أصْنامًا آلِهَةً). قال: كان يقول: أعضُدًا تعتضِدُ بالآلهة مِن دون الله؟! لا تفعلْ. ويقول: إنّ أبا إبراهيم لم يكن اسمه: آزر، وإنما اسمه: تارَح. قال أبو زرعة: بهمزتين (١). (٦/ ١٠٣)
٢٥٢٩٦ - عن الحسن البصري =
٢٥٢٩٧ - وأبي يزيد المديني أنّهما كانا يقرآن ذلك:«آزَرُ» بالرفع، على النداء (٢)[٢٣١٦]. (ز)
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ}
[تفسير الآية]
٢٥٢٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة مولى ابن عباس- قال: آزرُ: الصنم، وأبو إبراهيم اسمه: يازرُ، وأمُّه اسمها: مِثْلى (٣)، وامرأته اسمُها: سارة، وسُرِّيَّتُه أمُّ إسماعيل اسمها: هاجَر، وداود: ابن أمين، ونوح: ابن لَمكَ، ويونس: ابن متّى (٤). (٦/ ١٠١)
[٢٣١٦] وجَّه ابن عطية (٣/ ٣٩٨) هذه القراءة بقوله: «ويصِحُّ -مع هذا- أن يكون «آزَرُ» اسم أبي إبراهيم، ويصحُّ أن يكون بمعنى المعوج والمخطئ، ... ولا يصح مع هذه القراءة أن يكون «آزَرُ» صفة».