للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤٤٤٣ - عن علي بن أبي طالب: تمامُ النِّعْمَةِ الموتُ على الإسلام (١). (ز)

٤٤٤٤ - عن سعيد بن جبير: لا يَتِمُّ نِعْمَةٌ على مسلم إلا أن يدخله الله الجنة (٢). (ز)

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ}

٤٤٤٥ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم}، يقول: كما فعلتُ فاذكروني (٣) [٥٦٥]. (٢/ ٣٧)

٤٤٤٦ - عن ابن أبي نَجِيح -من طريق عيسى-، مثله (٤). (ز)

٤٤٤٧ - عن عطاء =

٤٤٤٨ - وعن الكلبي، نحوه (٥). (ز)

٤٤٤٩ - وقال مقاتل بن سليمان، نحوه (٦). (ز)


[٥٦٥] انتَقَد ابنُ جرير (٢/ ٦٩٣) قولَ مجاهد مُسْتَنِدًا إلى اللغة، فقال: «وقد قال قوم: إنّ معنى ذلك: فاذكروني كما أرسلنا فيكم رسولًا منكم أذكركم. وزعموا أن ذلك من المقدّم الذي معناه التأخير، فأغرقوا النزع، وبعُدوا من الإصابة، وحملوا الكلام على غير معناه المعروف، وسَوِيِّ وجهه المفهوم، وذلك أنّ الجاري من الكلام على ألْسُن العرب المفهوم في خطابهم بينهم إذا قال بعضهم لبعض: كما أحسنت إليك يا فلان فأحسِن. أن لا يشترطوا: لأُحْسِن؛ لأن الكاف في {كما} شرط معناه: افعل كما فعلت، ففي مجيء جواب: {فاذكروني} بعده -وهو قوله: {أذكركم} - أوضح دليل على أنّ قوله: {كما أرسلنا} من صلة الفعل الذي قبله، وأنّ قوله: {فاذكروني أذكركم} خبر مبتدأ منقطع عن الأوّل، وأنه من سبب قوله: {كما أرسلنا فيكم} بمعزل».

<<  <  ج: ص:  >  >>