للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأوحى إلى موسى: أن اذبح بقرة، فاضربه ببعضها. فذُكِرَ لنا: أنّ وليه الذي كان يطلب بدمه هو الذي قتله من أجل ميراث كان بينهم (١). (ز)

٢٤٣١ - قال يحيى بن سلّام: ذُكِر لنا: أن ولِيَّه الذي كان يطلب دمه هو الذي قتله، فلم يُوَرَّث بعده قاتل (٢). (ز)

{فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا}

٢٤٣٢ - قال عبد الله بن عباس: فاختلفتم (٣). (ز)

٢٤٣٣ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها}، قال: اختلفتم فيها (٤). (١/ ٤١٥)

٢٤٣٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق شعيب بن زريق- في قوله: {فادارأتم فيها}، يقول: اختصمتم فيها (٥). (ز)

٢٤٣٥ - وعن الضّحاك بن مزاحم، نحوه (٦). (ز)

٢٤٣٦ - وقال الربيع بن أنس: تدافعتم (٧) [٣١٢]. (ز)

٢٤٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها} فاختلفتم في قتلها، فقال أهل هذه القرية الأخرى: أنتم قتلتموه. وقال الآخرون: أنتم قتلتموه. فذلك قوله سبحانه: {والله مخرج ما كنتم تكتمون} (٨). (ز)

٢٤٣٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم


[٣١٢] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ١١٩ - ١٢٠) على هذا القول، فقال: «وهذا قول قريب المعنى من القول الأول؛ لأن القوم إنما تدافعوا قتل قتيل، فانتفى كل فريق منهم أن يكون قاتله».
وقال ابن عطية (١/ ٢٥٣): «ومعناه: تدافعتم، أي: دفع بعضكم قَتْلَ القتيلِ إلى بعض».

<<  <  ج: ص:  >  >>