للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهنم وبئس المهاد}، فبيَّن الله تعالى مصيرهم (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٥٨٤٦ - عن يزيد بن معاوية النخعي -من طريق الأعمش- قال: إن الدنيا جعلت قليلًا، فما بقي منها إلا قليل من قليل (٢). (ز)

{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

١٥٨٤٧ - عن محمد بن السائب الكلبي: في قوله: {نزلا من عند الله}، قال: جزاء وثوابًا من عند الله (٣). (ز)

١٥٨٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم بَيَّن منازل المؤمنين في الآخرة، فقال سبحانه: {لكن الذين اتقوا ربهم} وحَّدُوا ربهم، {لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} لا يموتون، كان ذلك: {نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار} (٤). (ز)

{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (١٩٨)}

١٥٨٤٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: ما من نفس بَرَّة ولا فاجرة إلا والموت خير لها من الحياة، إن كان بَرًّا فقد قال الله: {وما عند الله خير للأبرار}، وإن كان فاجرًا فقد قال الله: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما} [آل عمران: ١٧٨] (٥) [١٥٠١]. (٤/ ١٥١)


[١٥٠١] ذكَر ابنُ عطية (٢/ ٤٥٤) أن قوله تعالى: {وما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ} يحتمل ما قاله من ابن مسعود بأن يكون المراد: خير مما هم فيه في الدنيا، ويحتمل أن يريد: خير مما هؤلاء فيه من التقلب والتنعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>