للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرا لهم} في دينهم، {وأشد تثبيتا} يعني: تصديقًا في أمر الله - عز وجل - (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٨٩٧٨ - عن محمد بن عباد بن جعفر: أنّ المُطَّلِب بن حَنطَب جاء عمرَ بن الخطاب، فقال: إنِّي قلتُ لامرأتي: أنتِ طالِقٌ ألْبَتَّةَ، قال عمر: وما حملك على ذلك؟ قال: القَدَرُ. قال: فتلا عمر: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن} [الطلاق: ١]، وتلا: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم} هذه الآية. ثُمَّ قال: الواحدةُ تَبُتُّ! أرْجِعِ امرأتَك؛ هي واحدةٌ (٢). (ز)

{وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (٦٧) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٦٨)}

١٨٩٧٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عبّاد- قوله: {من لدنا أجرا عظيما}، قال: الجنة (٣). (ز)

١٨٩٨٠ - وعن أبي هريرة =

١٨٩٨١ - وأنس بن مالك =

١٨٩٨٢ - والضَّحّاك بن مُزاحِم =

١٨٩٨٣ - وعكرمة مولى ابن عباس =

١٨٩٨٤ - وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٤). (ز)

١٨٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا لآتيناهم من لدنا} يعني: مِن عندنا، {أجرا عظيما} يعني: الجنة (٥). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/ ٣٥٦ (١١١٧٥).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٩٦.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٩٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>