للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٨٩٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- وقال: {لا تبذر تبذيرا}: لا تُعْطِ في معاصي الله (١). (ز)

٤٢٨٩٨ - قال يحيى بن سلّام: {ولا تبذر تبذيرا}: لا تُنفِق في غير حقٍّ (٢). (ز)

{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (٢٧)}

٤٢٨٩٩ - تفسير [إسماعيل] السُّدِّيّ: قوله: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}، يعني: في الدِّين، والوِلاية (٣). (ز)

٤٢٩٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إن المبذرين} يعني: المنفقين -يعني: كفار مكة- في غير حق {كانوا إخوان الشياطين} في المعاصي، {وكان الشيطان} يعني: إبليس وحده {لربه كفورا} يعني: عاصٍ (٤). (ز)

٤٢٩٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن المبذرين}: إن المنفقين في معاصي الله {كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا} (٥). (ز)

٤٢٩٠٢ - قال يحيى بن سلّام: يعني: المشركين يُنفِقون في معاصي الله، فهو للشيطان، وما أنفق المؤمن لغير الله لا يقبله الله منه، وإنما هو للشيطان (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٢٩٠٣ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- قال: ما أنفقتَ على نفسك وأهل بيتك في غير سَرَفٍ ولا تبذير، وما تَصَدَّقتَ فلك، وما أنفقت رياءً أو سُمْعةً فذلك حَظُّ الشيطان (٧). (٩/ ٣٢٣)

٤٢٩٠٤ - عن وهب بن مُنِّبه، قال: مِن السَّرَفِ أن يكتسي الإنسان ويأكل ويشرب مِمّا ليس عنده، وما جاوز الكَفاف فهو التبذير (٨). (٩/ ٣٢٢)

٤٢٩٠٥ - قال شعبة: كنت أمشي مع أبي إسحاق [السبيعي] في طريق الكوفة، فأتى


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٦٨.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٩.
(٣) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٩.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٦٩.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٩.
(٧) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٦٥٤٨).
(٨) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>