٤٢٨٨٩ - عن عبد الله بن عباس:{ولا تبذر تبذيرًا}، يقول الله - عز وجل -: ولا تُعط مالك كلَّه؛ فتقعُد بغير شيء (١).
(٩/ ٣٢١)
٤٢٨٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قال: لا تُنفِق في الباطل؛ فإنّ المبذر: هو المسرف في غير حق (٢). (ز)
٤٢٨٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{إن المبذرين}، قال: هم الذين ينفقون المال في غير حقّه (٣). (٩/ ٣٢٢)
٤٢٨٩٢ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: لو أنفق إنسانٌ مالَه كلَّه في الحق ما كان تبذيرًا، ولو أنفق مُدًّا في باطل كان تبذيرًا (٤)[٣٨٣٢]. (ز)
٤٢٨٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: المُبَذِّرون: المنفقون في غير حق (٥). (ز)
٤٢٨٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{ولا تبذر تبذيرا}، قال: والتبذير: النفقة في معصية الله، وفي غير الحق، وفي الفساد (٦). (ز)
٤٢٨٩٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{ولا تبذر تبذيرًا}، يقول: لا تُعطِ مالَك كلَّه (٧). (٩/ ٣٢٢)
٤٢٨٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {ولا تبذر تبذيرا}، يعني: المنفقين في غير الحق (٨). (ز)
[٣٨٣٢] نقل ابنُ عطية (٥/ ٤٦٧) قول مجاهد عند تفسير قوله تعالى: {ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ}، ثم انتقده قائلًا: «وهذا فيه نظر، ولا بعض البسط لم يُبح فيما نهي عنه، ولا يقال في المعصية: ولا تُبَذِّرْ. وإنما يقال: ولا تنفق ولو باقتصاد وقوام». ثم علَّق على قول ابن مسعود، وابن عباس بقوله: «ولله دَرُّ ابن عباس، وابن مسعود - رضي الله عنهم - فإنهما قالا: التبذير: الإنفاق في غير حق. فهذه عبارةٌ تَعُمُّ المعصيةَ، والسَّرف المباح».