٣٧٥٤٣ - عن عكرمة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لقد عَجِبتُ مِن يوسف وصبرِه وكرمِه -واللهُ يغفرُ له- حين سُئِل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنتُ مكانَه ما أخبرتُهم حتى أشترط أن يخرجوني، ولقد عجِبتُ من يوسف وصبره وكرمه -والله يغفر له- حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم البابَ، ولكنه أراد أن يكون له العُذْر»(١)[٣٣٨١]. (٨/ ٢٦٨)
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ}
٣٧٥٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أتى الملِكَ الرسولُ وأخبره قال: {ائتوني به فلما جاءه الرسول} فأمره أن يخرج إلى الملِكِ أبى يوسفُ، وقال:{ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديَهُن} ... (٢).
(٨/ ١٩٣)
٣٧٥٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: فرجع الرسولُ، فأخبره، فعجب، وقال الملِك -واسمه الريان بن الوليد-: {ائتوني به}. يعني: بيوسف (٣). (ز)
٣٧٥٤٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فخرج نبو مِن عند يوسف بما أفتاهم به مِن تأويل رؤيا الملك، حتى أتى الملك، فأخبره بما قال، فلمّا أخبره بما في نفسه بمثل النهار، وعرف أنّ الذي قال كائِن كما قال، قال:{ائتوني به}(٤). (ز)
[٣٣٨١] روى ابنُ كثير (٨/ ٤٩) هذا الحديث عن عكرمة، ثم علَّق عليه بقوله: «هذا حديث مُرسَل».