٦١٩٢٢ - في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ قَدْ ذَهَبُواْ فَإذا وجَدُوهُمْ لَمْ يَذْهَبُواْ ودُّواْ لَوْ أنَّهُم بادُونَ فِي الأَعْرابِ)(١). (ز)
[تفسير الآية]
٦١٩٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا}، قال: يحسبونهم قريبًا لم يبعدوا (٢). (١١/ ٧٥٨)
٦١٩٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا}، قال: كانوا يتخوفون مجيء أبي سفيان وأصحابه، وإنما سُمُّوا: الأحزاب؛ لأنهم حُزِّبوا مِن قبائل الأعراب على قبائل النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣). (١١/ ٧٥٨)
٦١٩٢٥ - عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- {يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا}: قريش، وغطفان (٤)[٥٢١٠]. (ز)
٦١٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المنافقين، فقال - عز وجل -: {يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا}، وذلك أنّ الأحزاب الذين تحزّبوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - في الخندق، وكان أبو سفيان بن حرب على أهل مكة، وكان على بني المصطلق -وهم حيٌّ من خزاعة- يزيد بن الحليس الخزاعي، وكان على هوازن مالك بن عوف النصري، وكان على بني غطفان عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، وكان على بني أسد طليحة بن خويلد الفقسي من بني أسد، ثم كانت اليهود، فقذف الله - عز وجل - في قلوبهم الرعب، وأرسل عليهم ريحًا -وهي الصبا-، فجعلت تطفئ نيرانهم، وتلقي