للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

انقطعت العبادة، والمساجد تهدم، كما صنع بُخْتُنَصَّر (١). (١٠/ ٥١٧)

٥٠٩٠٥ - قال يحيى بن سلّام: {وصلوات} الصلوات لليهود، يعني: كنائسهم (٢) [٤٤٨٧]. (ز)

{وَمَسَاجِدُ}

٥٠٩٠٦ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: والمساجد: مساجد المسلمين (٣). (١٠/ ٥١٦)

٥٠٩٠٧ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق داود- في قوله: {ومساجد}: مساجد المسلمين (٤). (١٠/ ٥١٦)

٥٠٩٠٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ومساجد}، يقول: في كل هذا يذكر اسم الله كثيرًا، ولم يخص المساجد (٥). (١٠/ ٥١٧)

٥٠٩٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ومساجد} للمسلمين (٦). (١٠/ ٥١٧)

٥٠٩١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ومساجد} المسلمين (٧). (ز)


[٤٤٨٧] اختُلِف في المراد بقوله: {وصَلَواتٌ} على أقوال: الأول: كنائس اليهود يسمونها: صُلُوتًا، فعرِّب جمعها، فقيل: صلوات. الثاني: مساجد الصابئين. الثالث: مساجد للمسلمين ولأهل الكتاب بالطُّرق.
ورجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٥٨٦) القول الأول الذي قاله ابن عباس، والضحاك، وقتادة، وابن سلام، وانتقد البقية مستندًا إلى الأغلب في اللغة، فقال: «وإنما قلنا هذا القول أولى بتأويل ذلك لأنّ ذلك هو المعروف في كلام العرب المستفيض فيهم، وما خالفه مِن القول -وإن كان له وجه- فغير مستعمل فيما وجّهه إليه مَن وجهه إليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>