للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٣٢ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- =

٦٣٨٣٣ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ}، قال: الشيطان زيَّن لهم، هي -واللهِ- الضلالات (١). (١٢/ ٢٥٥)

٦٣٨٣٤ - قال قتادة بن دعامة، في قوله: {أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ}: منهم الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم، فأمّا أهل الكبائر فليسوا منهم؛ لأنهم لا يستحلون الكبائر (٢). (ز)

٦٣٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَرَآهُ حَسَنًا فَإنَّ اللَّهَ يُضِلُّ} عن الهدى {مَن يَشاءُ} فلا يهديه إلى الإسلام، {ويَهْدِي مَن يَشاءُ} لدينه (٣). (ز)

٦٣٨٣٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: {أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}، قال: هذا المشرك (٤). (١٢/ ٢٥٥)

٦٣٨٣٧ - قال يحيى بن سلّام: {أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} كمَن آمن وعمل صالحًا، أي: لا يستويان، وهذا على الاستفهام، وفيه إضمار (٥). (ز)

{فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٨)}

٦٣٨٣٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- =

٦٣٨٣٩ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ}: أي: لا تحزن عليهم (٦).

(١٢/ ٢٥٥)

٦٣٨٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول: فلا تقتل نفسك ندامةً عليهم، يعني: أهل مكة، {إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ} (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٣٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٤١٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٧٨.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٣٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>