للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٠٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الملك بن أبي بشير المدائني- قال: لا بأس بإخصاء الدواب (١). (٥/ ٢٥)

٢٠٣٠١ - عن أبي هلال الراسبي، قال: سأل رجل الحسن البصري: ما تقول في امرأة قشرت وجهها؟ قال: ما لَها -لعنها الله- غيَّرت خلق الله؟! (٢). (ز)

٢٠٣٠٢ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق مالك بن مغول- أنّه سُئِل عن إخصاء الفحل، فلم ير به عند عِضاضِه وسوء خلقه بأسًا (٣). (٥/ ٢٥)

{وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (١١٩)}

٢٠٣٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يتخذ الشيطان} يعني: إبليس {ولِيًّا} يعني: ربًّا {من دون الله} - عز وجل - {فقد خسر خسرانا مبينا} يقول: فقد ضل ضلالًا بَيِّنًا (٤). (ز)

{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (١٢٠)}

٢٠٣٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يعدهم} إبليس الغَرُور ألّا بعث، {ويمنيهم} إبليس الباطل، {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} يعني: إلّا باطلًا، الذي ليس بشيء. وقال: {ومن يتخذ الشيطان وليا} (٥). (ز)

{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (١٢١)}

٢٠٣٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا}، يعني: [مَفَرًّا] يلجؤون إليه، يعني: [الفرار] (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٥٠١.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨. وجاء فيه: مقرًا، القرار بالقاف، وهو تصحيف، وينظر تفسير مقاتل للكلمة في مواضع أخرى ٢/ ٤٠٣، ٣/ ٤٤٧، ٧٧٢، ٤/ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>