للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (٦)}

٤٢٤٧٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق السدي، عن مُرَّة- =

٤٢٤٨٠ - وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: {وجعلناكم أكثر نفيرًا}، يقول: عددًا (١). (ز)

٤٢٤٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجعلناكم أكثر نفيرًا}، قال: أي: عددًا، وذلك في زمن داود (٢). (٩/ ٢٦٣)

٤٢٤٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله - عز وجل -: {وجعلناكم أكثر نفيرا} يعني: أكثر رجالًا منكم قبل ذلك، فكانوا بها مائتي سنة وعشر سنين، فيهم أنبياء (٣). (ز)

٤٢٤٨٣ - قال يحيى بن سلّام: {وجعلناكم أكثر نفيرا}، أي: أكثر عددًا في زمان داود (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٢٤٨٤ - عن الحسن البصري: أن بُختَنَصَّر لَمّا قتل بني إسرائيل، وهدم بيت المقدس، وسار بسبايا بني إسرائيل إلى أرض بابل، فسامَهم سوء العذاب؛ أراد أن يتناول السماء، فطلب حِيلةً يصعد بها، فسلَّط الله عليه بعوضة، فدخلت مِنخَرَه، فوقعت في دماغه، فلم تزل تأكُلُ دماغه وهو يضرب رأسه بالحجر حتى مات (٥). (٩/ ٢٦٠)

{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}

٤٢٤٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {إن أحسنتم} العملَ لله بعد هذه المرَّة {أحسنتم لأنفسكم} فلا تهلكوا، {وإن أسأتم فلها} يعني: وإن عصيتم فعلى أنفسكم، فعادوا إلى المعاصي الثانية، فسلَّط الله عليهم أيضًا انطباخوس بن سيس الرومي ملك أرض نَيْنَوى، فذلك قوله - عز وجل -: {فإذا جاء وعد الآخرة} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٥٦، ٤٥٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢١.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١١٦.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>