للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٦٧ - عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يهود أمتي المرجية». ثم قرأ: {فبدل الذين ظلموا قولًا غير الذي قيل لهم} (١). (ز)

{وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ}

١٩٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: ذلك في التِّيه؛ ظُلِّل عليهم الغمام، وأُنزل عليهم المن والسلوى، وجعل لهم ثيابًا لا تَبْلى ولا تَتَّسِخ، وجُعل بين ظهرانيهم حجر مُرَبَّع، وأمر موسى فضرب بعصاه الحجر، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا، في كل ناحية منه ثلاث عيون، لكل سبط عين، ولا يرتحلون مَنقَلَة (٢) إلا وجدوا ذلك الحجر منهم بالمكان الذي كان به منهم في المنزل الأول (٣). (١/ ٣٨٢)

١٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن الحكم، عن الضحاك- قال: لما كان بنو إسرائيل في التِّيه شق لهم من الحجر أنهارًا (٤). (ز)

١٩٧٠ - وقال عبد الله بن عباس: كان حجرًا خفيفًا مُرَبَّعًا على قَدْر رأس الرجل، كان يضعه في مِخْلاته (٥)، فإذا احتاجوا إلى الماء وضعه وضربه بعصاه (٦). (ز)

١٩٧١ - قال سعيد بن جُبَير: هو الحجر الذي وضع موسى ثوبه عليه ليغتسل، ففر بثوبه، ومر به على ملأ من بني إسرائيل حين رموه بالأُدْرَة (٧)، فلما وقف أتاه جبرائيل، فقال: إن الله تعالى يقول: ارفع هذا الحجر، فلي فيه قدرة، ولك فيه معجزة. فرفعه، ووضعه في مِخْلاته (٨). (ز)


(١) أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين ٤/ ١.
(٢) المَنقَلَة: المرحلة من مراحل السفر. لسان العرب (نقل).
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦، وابن أبي حاتم ١/ ١٢١ - ١٢٢. وقد أورده السيوطي مختصرًا من طريق عكرمة، وعزاه إلى ابن جرير ٢/ ٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢١.
(٥) وعاء يوضع فيه الخَلى، وهو الحشيش. تاج العروس (خلى).
(٦) تفسير الثعلبي ١/ ٢٠٣، وتفسير البغوي ١/ ١٠٠.
(٧) الأُدْرة -بضم الهمزة- نفخة في الخُصْيَة. لسان العرب (أدر).
(٨) تفسير الثعلبي ١/ ٢٠٣، وتفسير البغوي ١/ ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>