للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٢ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: انفجر لهم الحجر بضربة موسى اثنتي عشرة عينًا، كل ذلك كان في تِيهِهم حين تاهُوا (١). (١/ ٣٨٢)

١٩٧٣ - عن مجاهد بن جَبْر، قال: استسقى موسى لقومه، فقال: اشربوا، يا حمير. فقال الله تعالى له: لا تُسَمِّ عبادي: حميرًا (٢). (١/ ٣٨٤)

١٩٧٤ - عن عَطِيَّة العَوْفِي: وجعل لهم حجرًا مثل رأس الثور، يُحمل على ثور، فإذا نزلوا منزلًا وضعوه، فضربه موسى بعصاه، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا، فاستمسك الماء (٣). (ز)

١٩٧٥ - قال وهْب بن مُنَبِّه: كان موسى - عليه السلام - يقرع لهم أقرب حجر من عرض الحجارة، فيتفجّر لهم عيونًا، لكلّ سبط عين، وكانوا اثني عشر سِبْطًا، ثمّ تسيل كلّ عين في جدول إلى السِّبْط الذي أمر بسقيهم (٤). (ز)

١٩٧٦ - وقال عطاء: كان للحجر أربعة وجوه، لكل وجه ثلاثة أعين، لكل سبط عين ... ، كان يضربه موسى اثنتي عشرة ضربة، فيظهر على موضع كل ضربة مثل ثدي المرأة، فيعرق، ثم يتفجر الأنهار، ثم تسيل (٥). (ز)

١٩٧٧ - عن قتادة بن دِعامة في قوله: {وإذ استسقى موسى لقومه} الآية، قال: كان هذا في البَرِّيَّة حيث خَشوا الظَّمَأ، استسقى موسى، فأمر بحجر أن يضربه بعصاه، وكان حجرًا طُورانِيًّا من الطُّور يحملونه معهم، حتى إذا نزلوا ضربه موسى بعصاه {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشاربهم}، قال: لكل سبط منهم عين معلومة يستفيد ماءَها (٦). (١/ ٣٨٢)

١٩٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- قال: كان ذلك في التِّيه (٧). (ز)

١٩٧٩ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: كان لبني إسرائيل حجر، فكان يضعه هارون، ويضربه موسى بعصاه (٨). (ز)

١٩٨٠ - عن جُوَيْبِر أنّه سُئِل عن قوله: {قد علم كل أناس مشربهم}. قال: كان


(١) أخرجه ابن جرير ٢/ ٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢١.
(٤) تفسير الثعلبي ١/ ٢٠٣.
(٥) تفسير البغوي ١/ ١٠٠.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ٢/ ٦ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ١/ ١٢١ مختصرًا من طريق شيبان. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٤٤ - نحوه.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٨.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>