(٢) أخرجه البزار ٩/ ٤٣ - ٤٤ (٣٥٦٣)، والطبراني في الكبير ١٨/ ١٦٠ (٣٥٣)، وابن جرير ١١/ ٥٥٨ - ٥٥٩. وأورده الثعلبي ٥/ ٦٨. وأخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٣٩ - ١٨٤٠ (١٠٣٠٢) عن عمران بن حصين وحده، دون ذكره لأبي هريرة. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا عمران بن حصين وأبا هريرة، ولا نعلم لهما طريقًا يروى عنهما إلا هذا الطريق، وجسر بن فرقد لين الحديث، وقد روى عنه أهل العلم وحدَّثوا عنه والحسن، فلا يصِحُّ سماعه من أبي هريرة من رواية الثقات عن الحسن». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣: «هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي إسناده جسر، قال يحيى: ليس بشيء، لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم بن حبان: خرج عن حدِّ العدالة». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٢٠/ ٢٨٦: «وهذا الحديث غريب، بل الأشبه أنه موضوع، وإذا كان الخبر ضعيفًا لم يمكن اتصاله، فإنّ جسرًا هذا ضعيف جِدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٠ - ٣١ (١١٠٤٥): «رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وفيه جسر بن فرقد، وهو ضعيف، وقد وثَّقه سعيد بن عامر، وبقية رجال الطبراني ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٤٥١ - ٤٥٢ (٦٧٠٦): «منكر جِدًّا».