للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الماء. ثم افترقا، فأرسل الله - عز وجل - على جنته بالليل عذابًا مِن السماء، فاحترقت، وغار ماؤها؛ بقوله: {ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة} (١). (ز)

٤٤٩٨١ - قال يحيى بن سلّام: {فلن تستطيع له طلبا} قد غار في الأرض (٢). (ز)

{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ}

٤٤٩٨٢ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-: {وأحيط بثَمَره} مثل قوله: {وكان له ثَمَر}: ذهب وفضة (٣). (ز)

٤٤٩٨٣ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {وأحيط بثمره}، قال: أحاط به أمر الله فهلك (٤). (٩/ ٥٥٠)

٤٤٩٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {وأحيط بثمره}، قال: الثمر من المال كله، يعني: الثمر وغيره من المال كله (٥). (ز)

٤٤٩٨٥ - عن إسماعيل السدي، في قوله: {وأحيط بثمره}، قال: بثمر الجنتين، فأهلكت (٦). (٩/ ٥٥٠)

٤٤٩٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وأحيط بثمره} الهلاك (٧). (ز)

٤٤٩٨٧ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {وأحيط بثمره} من الليل (٨). (ز)

{فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا}

٤٤٩٨٨ - وقال الحسن البصري: يضرب إحداهما على الأخرى ندامةً (٩). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٦.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٧.
(٣) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٨٧. وقد رسمت (ثمر) فيه بفتح الثاء والميم في الآيتين، وتقدم هذا التفسير عن مجاهد، وأنه كان يقرؤها: «وكانَ لَهُ ثُمُرٌ».
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٠٤، وابن جرير ١٥/ ٢٦٠.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٧.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٧.
(٩) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>