قال: هذا ما كان مِن ولَدٍ يُولَد تامًّا ليس بسِقْط (١). (١٠/ ٤٢٤)
٥٠٠٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{ونقر في الأرحام ما نشاء} فلا يكون سقطًا {إلى أجل مسمى} يقول: خروجه مِن بطن أمه؛ ليعتبروا في البعث، ولا يَشُكُّوا فيه أنّ الذي بدأ خلقكم لَقادِرٌ على أن يعيدكم بعد الموت (٢). (ز)
٥٠٠٦٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى}، قال: إقامته في الرَّحِم حتى يخرج (٣). (١٠/ ٤٢٣)
٥٠٠٦٦ - قال يحيى بن سلّام:{ونقر في الأرحام} أرحام النساء {ما نشاء} يعني: التمام إلى أجل مسمى} الوقت الذي يُولَد فيه (٤). (ز)
٥٠٠٦٨ - قال يحيى بن سلّام:{ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم}، يعني: الاحتِلام (٦)[٤٤٣٠]. (ز)
٥٠٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ومنكم من يتوفى} مِن قبل أن يبلغ أشُدَّه، {ومنكم من يرد} بعد الشباب {إلى أرذل العمر} يعني: الهرم؛ {لكيلا يعلم
[٤٤٣٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١٦) الاختلاف في «الأشد»، ثم علَّق بقوله: «واللفظة تقال باشتراك، فأشُدُّ الإنسان على العموم غير أشد اليتيم الذي هو الاحتلام، والأشد في هذه الآية يحتمل المعنيين».