٢٦٦٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}، قال: خشية الفقر (١)[٢٤٣٠]. (٦/ ٢٥٤)
٢٦٦٣٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله:{من إملاق}، يعني: من خشية فقر (٢). (ز)
٢٦٦٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}، قال: من خشية الفاقَة. قال: وكان أهل الجاهلية يقتُلُ أحدُهم ابنتَه مخافة الفاقة عليها والسِّباءِ (٣). (٦/ ٢٥٤)
٢٦٦٤١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}، قال: الإملاق: الفقر (٤). (ز)
٢٦٦٤٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله:{من إملاق}، قال: شياطينهم يأمرونهم أن يَئِدوا أولادَهم خيفة العَيْلَة (٦). (ز)
[٢٤٣٠] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩١) أنّ الإملاق: «الفقر وعدم المال ... يقال: أملق الرجل إذا افتقر». ونسبه لابن عباس وغيره، ثم علَّق بقوله: «ويشبه أن يكون معناه: أمْلَق، أي: لم يبق له إلا المَلَق، كما قالوا: أتْرَبَ إذا لم يبق له إلا التراب، وأَرْمَلَ إذا لم يبق له إلا الرمل». ثم نقل أقوالًا أخرى، فقال: «والمَلَق: الحجارة السود. واحدته: مَلَقَة، وذكر منذر بن سعيد أنّ الإملاق: الإنفاق، ويقال: أمْلَق ماله، بمعنى: أنفقه، وذُكِرَ أنّ عليًّا قال لامرأة: أمْلقي من مالك ما شئت. وذكر النقاش عن محمد بن نعيم الترمذي أنّه: السرف في الإنفاق، وحكى أيضًا النقاش عن مُؤَرِّجٍ أنه قال: الإملاق: الجوع، بلغة لخم».