للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا بلَغ أربعين سنةً في الإسلام أمَّنَه اللهُ من البَلايا الثلاثة؛ من الجنون، والجُذامِ، والبَرَص، فإذا بلَغ الخمسين ضاعَفَ اللهُ حسناتِه، فإذا بلَغ ستينَ رزَقه اللهُ الإنابة إليه فيما يُحِبُّ، فإذا بلَغ سبعينَ أحَبَّه أهلُ السماء، فإذا بلَغ ثمانين سنةً كتَب اللهُ حسناتِه وتجاوَز عن سيئاتِه، فإذا بلَغ تسعين سنةً غفَر الله ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر، وشَفَّعه في أهل بيته، وكان اسمُه عندَه أسيرَ اللهِ في أرضِه، فإذا بلَغ أرْذَلَ العُمُر - {لكي لا يعلم بعد علم شيئًا} - كتَب اللهُ له مثلَ ما كان يعمَلُ في صحتِه من الخير، وإن عمِل سيئةً لم تُكْتَبْ عليه» (١). (٩/ ٨٠)

٤١٦٢١ - عن سعد بن أبي وقاص، عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يَدْعو: «اللهم، إني أعوذ بك من البُخْل، وأعوذ بك من الجُبْن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمُر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر» (٢). (٩/ ٨٠)

٤١٦٢٢ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: إنّ العالِمَ لا يَخْرَفُ (٣). (٩/ ٧٩)

٤١٦٢٣ - عن عبد الملك بن عُمير -من طريق الحكم بن هشام الثقفي- قال: كان يقالُ: إنّ أبْقى الناسِ عُقُولًا قُرّاءُ القرآن (٤). (٩/ ٧٩)

{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ}

٤١٦٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} الآية، يقول: لم يكونوا ليُشْرِكوا عبيدَهم في أموالهم ونسائهم، فكيف يُشرِكون عبيدي معي في سُلْطاني؟! فذلك قوله: {أفبنعمة الله يجحدون} (٥). (٩/ ٨١)

٤١٦٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: هذه الآية في شأن


(١) أخرجه أحمد ٢١/ ١٢ (١٣٢٧٩)، وأبو يعلى (٣٦٧٨، ٤٢٤٦ - ٤٢٤٩)، واللفظ لأبي يعلى في الموضع الأول. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال محققو المسند: «إسناده ضعيف جدًّا».
وهو عند أحمد ٩/ ٤٤٥ (٥٦٢٦) مختصرًا موقوفًا على أنس.
وقال محققو المسند أيضًا: «إسناده ضعيف جدًّا».
(٢) أخرجه البخاري (٦٣٧٠).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٥٤.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٦٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>