للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}

٥٩٨٢٤ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: وهي إتيانُ الرجالِ في أدبارهم (١). (ز)

٥٩٨٢٥ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله تعالى: {ولوطًا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة}: يعني: المعصية، يعني: إتيان الرجال في أدبارهم ليلًا (٢). (ز)

٥٩٨٢٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة}، والفاحشة: المعصية (٣). (ز)

{مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (٢٨)}

٥٩٨٢٧ - عن عمرو بن دينار -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين}، قال: ما نَزا ذَكَرٌ على ذَكَرٍ حتى كان قومُ لوط (٤). (ز)

٥٩٨٢٨ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله تعالى: {ما سبقكم بها من أحدٍ من العالمين}: فيما مضى قبلكم، وكانوا لا يأتون إلا الغرباء (٥). (ز)

{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ}

٥٩٨٢٩ - قال يحيى بن سلّام: {أئنكم لتأتون الرجال} في أدبارهم، وهذا على الاستفهام، أي: إنكم تفعلون ذلك (٦). (ز)

{وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ}

٥٩٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله تعالى: {أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون


(١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٠.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٤ بذكر الآية ٨٠ من سورة الأعراف: {ولُوطًا إذْ قالَ لِقَوْمِهِ أتَأْتُونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أحَدٍ مِّن العالَمِينَ}.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٠.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>