قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وعاصم بن عمر العمري ليس بالحافظ عند أهل الحديث». قال الحاكم في الموضعين: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي في الموضع الأول بقوله: «عبد الله بن نافع ضعيف». وفي الموضع الآخر بقوله: «عاصم بن عمر هو أخو عبد الله، ضعّفوه». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٤٣٢ (١٥٢٧ - ١٥٢٨): «هذا حديث لا يصح، ومدار الطريقين على عبد الله بن نافع، قال يحيى: ليس بشيء. وقال علي: يروي أحاديث منكرة. وقال النسائي: متروك. ثم مدارهما أيضًا على عاصم بن عمر؛ ضعّفه أحمد ويحيى، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/ ٤٩٦ - ٤٩٧ (٧٤٥): «رواه عاصم بن عمر العمري، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، وعاصم ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٥٠٨ (٢٩٤٩): «ضعيف». (٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٣) يشير إلى قوله تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْداثِ سِراعًا} [المعارج: ٤٣]. (٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١١٦ - ١١٧.