٥٣٧٤٧ - عن شهر بن حوشب، أنّ كعبًا سأل عبد الله بن عمرو عن البرق. قال: هو ما يسبق من البرد. وقرأ:{جبال فيها من برد}، {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار}(٢). (١١/ ٩٣)
٥٣٧٤٨ - قال عبد الله بن عباس: أخبر الله - عز وجل - أنّ في السماء جبالًا مِن برد (٣)[٤٦٨٨]. (ز)
٥٣٧٤٩ - عن عمرو بن دينار -من طريق سفيان-يقول:{فيصيب به من يشاء}: فهي تصيب (٤). (ز)
٥٣٧٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به} بالبرد {من يشاء} فيضر في زرعه وثمره، {ويصرفه عن من يشاء} فلا يَضُرُّه في زرعه، ولا في ثمره (٥). (ز)
٥٣٧٥١ - قال يحيى بن سلّام:{وينزل من السماء من جبال فيها من برد} ينزل من تلك الجبال التي هي مِن برد، إنّ في السماء جبالًا من برد، {فيصيب به من يشاء} فيهلك الزرع، كقوله:{ريح فيها صر}[آل عمران: ١١٧] برد. وقال بعضهم: ريح باردة {أصابت} الريحُ {حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته}[آل عمران: ١١٧]، وما أصاب العبادَ مِن مصيبة فبذنوبهم، وما يعفو الله عنه أكثر، كقوله: {وما أصابكم من
[٤٦٨٨] قال ابنُ كثير (٦/ ٧٢): «وقوله: {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} قال بعض النحاة: {من} الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، والثالثة لبيان الجنس. وهذا إنّما يجيء على قول مَن ذهب مِن المفسرين إلى أن قوله: {من جبال فيها من برد} معناه: أنّ في السماء جبال برد ينزل الله منها البرد. وأمّا من جعل الجبال ههنا عبارة عن السحاب، فإن {من} الثانية عند هذا لابتداء الغاية أيضًا، لكنها بدل من الأولى».