٤٠٩٨٦ - قال مقاتل بن سليمان:{لعلكم تهتدون}، يعني: تعرفون طرقها (١). (ز)
٤٠٩٨٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {لعلكم تهتدون} لكي تهتدوا الطريق (٢)[٣٦٥١]. (ز)
{وَعَلَامَاتٍ}
٤٠٩٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{وعلامات}، يعني: معالم الطرق بالنهار (٣). (٩/ ٢٦)
٤٠٩٨٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وعلامات}، قال: هي الأعلام التي في السماء (٤). (٩/ ٢٦)
٤٠٩٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:{وعلامات}، قال: منها ما يكون علامة (٥). (٩/ ٢٦)
٤٠٩٩١ - قال مجاهد بن جبر: أراد بالكل النجوم؛ منها ما يكون علامات، ومنها ما يهتدون به (٦). (ز)
٤٠٩٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وعلامات}، قال: هي النجوم (٧). (٩/ ٢٥)
[٣٦٥١] ذكر ابن عطية (٥/ ٣٣٨) في معنى الآية احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل: لعلكم تهتدون بالنظر في دلالة هذه المصنوعات على صانعها». ثم استحسنه قائلًا: «وهذا التأويل هو البارع، أي: سخَّر وألقى وجعل أنهارًا وسُبُلًا لعل البشر يعتبرون ويرشدون، ولتكون علامات».