للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم موسى وهارون ابنا عمران بن قاهِتَ بن لاوِي بن يعقوب، ثم أيوب بن رازحَ بن أموصى بن ليفزن بن العِيصِ بن إسحاق بن إبراهيم، ثم الخضر، وهو خضرون بن عمرائيل بن ليفزن بن العِيصِ، ثم داود بن إيشا بن عُويد بن باعرَ بن سَلْمون بن بخشونَ بن عميناذب بن رام بن خصرون بن فارصَ بن يهوذا بن يعقوب، ثم سليمان بن داود، ثم يونس بن متى من سبط بنيامين بن يعقوب، ثم اليسع من سبط رُوبِيل بن يعقوب وإلياس بن بشير بن العاذر بن هارون بن عمران، وذا الكفل اسمه عويديا، من سبط يهوذا بن يعقوب، وبين موسى بن عمران وبين مريم بنت عمران أم عيسى ألف سنة وسبعمائة سنة، وليسا من سبط، ثم محمد - صلى الله عليه وسلم -. وكل نبي ذكر في القرآن من ولد إبراهيم، غير إدريس، ونوح، ولوط، وهود، وصالح. ولم يكن من العرب أنبياء، إلا خمسة: هود، وصالح، وإسماعيل، وشعيب، ومحمد - صلى الله عليه وسلم -، وإنّما سُمُّوا عربًا لأنّه لم يتكلم أحدٌ من الأنبياء بالعربية غيرهم، فلذلك سُمُّوا عربًا (١). (٥/ ١٣٤ - ١٣٦)

{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (١٦٤)}

٢١٠٥١ - عن عبد الجبار بن عبد الله، قال: جاء رجلٌ إلى أبي بكر ابن عيّاش، فقال: سمعت رجلًا يقرأ: «وكلَّمَ اللهَ موسى تَكلِيمًا». فقال: ما قال هذا إلا كافر، قرأتُ على الأعمش، وقرأ الأعمش على يحيى بن وثّاب، وقرأ يحيى بن وثّاب على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عليِّ بن أبي طالب، وقرأ عليٌّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيمًا} (٢). (٥/ ١٣٨)

٢١٠٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {وكلم الله موسى تكليما}، قال: يعني بالتكليم: مُشافهةً (٣). (ز)

٢١٠٥٣ - عن وائل بن داود -من طريق خلف بن خليفة- في قوله: {وكلم الله موسى تكليما}، قال: مِرارًا (٤). (٥/ ١٣٧)

٢١٠٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكلم الله موسى تكليما}، يعني: مشافهة، وهو


(١) أخرجه ابن سعد ١/ ٥٤، وابن عساكر ٦/ ١٦٥ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار في الموفقيات.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٦٠٨)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/ ٤٢٦ - .
(٣) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٨٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>