للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (٨٦)}

٤١٨٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّكُمْ لَكاذِبُونَ} ما كُنّا لكم آلهة (١). (ز)

٤١٨٦٣ - قال يحيى بن سلّام: فقالوا لهم: {إنكم لكاذبون}، أي: إنكم كذَّبتمونا في الدنيا، وغررتمونا (٢) [٣٧٢٤]. (ز)

{وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}

٤١٨٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وألقوا إلى الله يومئذ السلم}، يقول: ذَلُّوا، واسْتَسْلَموا يومَئذ (٣). (٩/ ٩٦)

٤١٨٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَلْقَوْا إلى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}، يعني: كفار مكة، استسلموا له، وخضعوا له (٤). (ز)

٤١٨٦٦ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {وألقوا إلى الله يومئذ السَّلم}، قال: اسْتَسْلَموا (٥). (٩/ ٩٦)

٤١٨٦٧ - قال يحيى بن سلّام: {وألقوا إلى الله يومئذ السلم} أعطوا الإسلام يومئذ، واستسلموا له؛ آمنوا بالله، وكفروا بالشيطان والأوثان (٦). (ز)

{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٨٧)}

٤١٨٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وضَلَّ عَنْهُمْ} في الآخرة {ما كانُوا يَفْتَرُونَ}


[٣٧٢٤] قال ابنُ عطية (٥/ ٣٩٧): «الضمير في» القول «عائد على الشركاء، فمَن كان من المعبودين من البشر ألقى القول المعهود بلسانه، وما كان مِن الجمادات تكلمت بقدرة الله بتكذيب المشركين في وصفهم بأنهم آلهة وشركاء لله، ففي هذا وقَع الكذب، لا في العبادة».

<<  <  ج: ص:  >  >>