٧٣٨٢٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فِي يَوْمِ نَحْسٍ} قال النّحس: الشرّ، {فِي يَوْمِ نَحْسٍ} في يوم شر (١). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧٣٨٢٩ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يوم الأربعاء يوم نحْسٍ مستمرّ»(٢). (١٤/ ٨٠)
٧٣٨٣٠ - عن أنس، قال: سُئِل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأيام، وسُئل عن يوم الأربعاء. قال:«يوم نحْسٍ». قالوا: وكيف ذاك، يا رسول الله؟ قال:«أغرق الله فرعون وقومه، وأهلك عادًا وثمود»(٣). (١٤/ ٨١)
٧٣٨٣١ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آخر أربعاء في الشهر يوم نحْسٍ مستمرّ»(٤)[٦٣٣١]. (١٤/ ٨١)
[٦٣٣١] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٤٦) أن ما جاء في الأحاديث بأنّ النّحس هو يوم الأربعاء جعل بعضَ الناس يتأول أنه مستصحب في الزمن كلّه، وانتقده بقوله: «وهذا عندي ضعيف، وإن كان الدولابي أبو بشر قد ذكر حديثًا رواه أبو جعفر المنصور، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آخر أربعاء من الشهر يوم نحْسٍ مستمرّ»». ثم قال: «ويوجد نحو هذا في كلام الفُرس والأعاجم، وقد وُجد ذِكر الأربعاء التي لا تدور في شعر لبعض الخُراسانيّين المولدين». وذكر (٥/ ٢١٦ ط: دار الكتب العلمية) أنّ النَّقاش نسب لجعفر بن محمد القول بأنه كان في أربعاء لا تدور، وأنه قال: كان القمر منحوسًا بزُحل. وانتقده، فقال: «وهذه نزعة سوء عياذًا بالله أن تصحّ عن جعفر بن محمد».