٦٧٠٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{كُلُّهُمْ أجْمَعُونَ} ثم استثنى مِن الملائكة إبليس، وكان اسمه في الملائكة: الحارث، وسمي إبليس حين عصى، إبليس من الخير (١). (ز)
٦٧٠٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي بكر- في قوله:{إلّا إبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وكانَ مِنَ الكافِرِينَ}، قال: كان في علم الله مِن الكافرين (٢)[٥٥٩٥]. (ز)
٦٧٠٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{قالَ يا إبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أنْ تَسْجُدَ} ما لك ألّا تسجد {لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أسْتَكْبَرْتَ} يعني: تكبرت، {أمْ كُنْتَ مِنَ العالِينَ} يعني: مِن المُتَعَظِّمين؟! (٣). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٧٠٤١ - عن عبد الله بن الحارث، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خلق الله ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس الفردوس بيده، ثم قال: وعِزَّتي، لا يسكنها مدمن خمر، ولا ديوث». قالوا: يا رسول الله، قد عرفنا مدمن الخمر، فما الديوث؟ قال:«الذي يشير لأهله السوء»(٤). (١٢/ ٦٢٦)
[٥٥٩٥] قال ابنُ عطية (٧/ ٣٦٣ - ٣٦٤): «وقوله تعالى: {وكانَ مِنَ الكافِرِينَ} يحتمل أن يريد به: وكان من أول أمره من الكافرين في علم الله تعالى. قاله ابن عباس. ويحتمل أن يريد: ووجد عند هذه الفعلة من الكافرين. وعلى القولين فقد حكم الله على إبليس بالكفر، وأخبر أنه كان عقد قلبه في وقت الامتناع».