٢٤٧١٩ - عن أبي عمرو بن العلاء -من طريق اليزيدي، والأصمعي- قال: ما سمعت أحدًا من العرب يقول: أوقفت الشيء -بالأَلِف-. قال: إلا أنِّي لو رأيت رجلًا بمكان، فقلت: ما أوقفك هاهنا؟ -بالأَلِف- لرأيته حسنًا (١). (ز)
٢٤٧٢٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مرة الهمداني- قال: يَرِدُون النار، ويَصْدُرون منها بأعمالهم (٢). (ز)
٢٤٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولو ترى} يا محمد {إذ وقفوا على النار} يعني: كفار قريش؛ هؤلاء الرؤساء تمنوا، {فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا} يعني: القرآن بأنّه من الله، {ونكون من المؤمنين} يعني: المُصَدِّقين بالقرآن (٣)[٢٢٥١]. (ز)
٢٤٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: فأخبَر الله سبحانه أنهم لو رُدُّوا لم يَقدِروا على الهُدى، فقال:{ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه}. أي: ولو رُدُّوا إلى الدنيا
[٢٢٥١] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٤١) أنّ قوله: {وقفوا على النار} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون: دخَلوها، فكان وقوفهم عليها، أي: فيها. الثاني: أن يكون أشرفوا عليها وعاينوها. وذكر أن قوله: {نرد} معناه: إلى الدنيا. وبيَّن أن ابن جرير حكى تأويلًا آخر، وهو: يا ليتنا نرد إلى الآخرة، أي: نبعث ونوقف على النار ونحن غير مكذبين وكائنين من أهل الإيمان. وانتَقَده مستندًا للقرآن، والعقل، فقال: «وهذا التأويل يضعف من غير وجه، ويبطله قوله تعالى: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه}، ولا يصح أيضًا التكذيب في هذا التمني؛ لأنه تمني ما قد مضى».