٣٣٢٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وطُبعَ على قُلُوبهم}، أي: بأعمالهم (٣). (٧/ ٤٨٠)
٣٣٢٣٤ - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري -من طريق أبي معشر- في قول الله - عز وجل -: {وطبع على قلوبهم}، قال: خُتِم على قلوبهم (٤). (ز)
٣٣٢٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وطُبِعَ} يعني: وخُتِم {عَلى قُلُوبِهِمْ} بالكُفْر، {فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ} التوحيدَ (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٣٢٣٦ - عن سعد بن أبي وقاصٍ: أنّ عليَّ بن أبي طالب خرج مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حتى جاء ثَنِيَّة الوداع يريدُ تبوك، وعليٌّ يبكي ويقولُ: تُخَلِّفُني مع الخَوالِفِ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا تَرْضى أن تكونَ مِنِّي بمنزلة هارون مِن موسى، إلا النُّبُوَّة»(٦). (٧/ ٤٨٠)
[٣٠٢٠] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٨٠) أنّ هذا قول جمهور المفسرين، ثم نقل أنّ أبا جعفر النحاس قال: يُقال للرجل الذي لا خير فيه: خالِفة. وعلَّق عليه بقوله: «فهذا جمعه بحسب اللفظ، والمراد: أخِسَّة الناس وأخلافهم. ثم قال: وقال النضر بن شميل في كتاب النقاش: الخوالف: مَن لا خير فيه. وقالت فرقة: الخوالف: جمع خالف، فهو جارٍ مجرى فوارس ونواكس وهوالك».