للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النُّطَف، {ويُمِيتُ} مِن بعد الحياة، فاعبدوا مَن يُحْيِي ويُمِيت، {وإلَيْهِ تُرْجَعُونَ} مِن بعد الموت، فيجزيكم في الآخرة (١). (ز)

٣٤٥٦٩ - عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قوله: {موعظة}، قال: موعظة مِن الجهل (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ}

٣٤٥٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ} يعني: بَيِّنة {مِن رَبِّكُمْ} وهو ما بَيَّن اللهُ في القرآن (٣). (ز)

{وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ}

٣٤٥٧١ - عن أبي سعيد الخدريِّ، قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنِّي أشْتَكي صَدْري. فقال: «اقرَأ القرآنَ». يقول الله: {وشِفَآءٌ لِما فِي الصُّدُورِ} (٤). (٧/ ٦٦٥)

٣٤٥٧٢ - عن واثلةَ بن الأسْقَع: أنّ رجلًا شَكا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وجعَ حَلْقِه، قال: «عليك بقراءةِ القرآنِ» (٥). (٧/ ٦٦٥)

٣٤٥٧٣ - عن أبي الأَحْوصِ، قال: جاء رجلٌ إلى عبد الله بن مسعود، فقال: إنّ أخي يَشْتَكي بطنَه، فوُصِف له الخمرُ. فقال: سبحانَ اللهِ! ما جعَل اللهُ في رِجْسٍ شفاءً، إنّما الشفاءُ في شيئين؛ القرآنِ، والعسلِ، فهما شفاءٌ لمِا في الصدورِ، وشفاءٌ للناسِ (٦). (٧/ ٦٦٥)

٣٤٥٧٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحْوصِ- قال: في القرآنِ شفاءان؛ القرآنُ، والعسلُ، فالقرآنُ شفاءٌ لما في الصدورِ، والعسلُ شفاءٌ مِن كلِّ داءٍ (٧). (٧/ ٦٦٥)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(٥) أخرجه البيهقي في الشعب ٤/ ١٧١ (٢٣٤٤)، من طُرُق، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع به.
إسناده ضعيف؛ مكحول الشامي كثير الإرسال جدًّا، وقد نص أبو زرعة وأبو حاتم الرازِيَّين وغيرُهما أنّه لم يسمع من واثِلة بن الأسقع، وينظر: جامع التحصيل للعلائي ص ٢٨٥.
(٦) أخرجه الطبراني (٨٩١٠). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>