قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث قتادة». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير: «عندي أنّ وقفه على عمران بن حصين أشبه». وقال ابن حجر في الفتح ٨/ ٧٠٢: «ورجاله ثقات، إلا أنّ فيه راويًا مُبهمًا، وقد أخرجه الحاكم من هذا الوجه، فسقط من روايته المبهم، فاغترّ فصحّحه». وقال الشوكاني في فتح القدير ٥/ ٥٣٢: «وفي إسناده رجل مجهول، وهو الراوي له عن عمران بن حصين». (٢) أخرجه أحمد ٢٢/ ٣٨٩ (١٤٥١١)، والنسائي في الكبرى ٤/ ١٩٤ (٤٠٨٦)، ١٠/ ٣٣٤ (١١٦٠٧)، ١٠/ ٣٣٥ (١١٦٠٨)، والحاكم ٤/ ٢٤٥ (٧٥١٧)، والثعلبي ١٠/ ١٩٢. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٩١: «وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارة». وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص ٢٦٨): «وهو إسناد حسن». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٤/ ٢٠٥ (١٤٨٧): «وهذا سند لا بأس برجاله». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ١٦٢ (٣١٧٨): «منكر». (٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٥٥. قال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٩٢: «هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالف لما تقدّم من اللفظ في رواية أحمد، والنسائي، وابن أبي حاتم». يعني: حديث: «الوتر يوم عرفة، والشَّفع يوم النَّحر»، وقد تقدّم قريبًا. (٤) أخرجه الطبراني ٤/ ١٨٠ (٤٠٧٣). قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٧ (١١٤٩١): «رواه الطبراني في حديث طويل، وفيه واصل بن السّائِب، وهو متروك». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».