للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واسْجُدِي فِي السّاجِدِينَ) (١). (٣/ ٥٤٢)

[تفسير الآية]

١٢٨٦٧ - عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ -من طريق درّاجٍ- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كُلُّ حرف يُذْكر فيه القنوتُ مِن القرآن فهو طاعةٌ لله» (٢). (ز)

١٢٨٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال في قوله: {يا مريم اقنتي لربّك}: يعني: صلّي لربّك، يقول: اركُدِي لربّك في الصلاة بطول القيام. فكانت تقوم حتى ورِمت قدماها، {واسجدي واركعي مع الراكعين} يعني: مع المصلين، مع قُرّاء بيت المقدس (٣). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٦٩ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- {يا مريم اقنتي لربك}: أي: اركُدِي لربك (٤). (ز)

١٢٨٧٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {اقنتي لربّك}، قال: أخْلِصي (٥). (٣/ ٥٤٢)

١٢٨٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يا مريم اقنتي لربّك}، قال: أطِيلي الرُّكود في الصلاة. يعني: القيام (٦). (٣/ ٥٤٢)

١٢٨٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الحَكَم بن عتيبة- في قوله: {يا مريم اقنتي


(١) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ٥٤.
وهي قراءة شاذة. انظر: روح المعاني ٣/ ١٥٨.
(٢) أخرجه أحمد ١٨/ ٢٣٩ (١١٧١١)، وابن حبان ٢/ ٧ (٣٠٩)، وابن جرير ٥/ ٤٠٠ من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد به.
صحّحه ابن حبان. وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٩٨: «هذا الإسناد ضعيف لا يعتمد عليه، ورَفْعُ هذا الحديث منكر، وقد يكون من كلام الصحابيِّ أو مَن دونه، والله أعلم. وكثيرًا ما يأتي بهذا الإسناد تفاسيرُ فيها نكارة، فلا يُغْتَرُّ بها؛ فإنّ السند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣٢٠ (١٠٨٦٨): «في إسناد أحمد وأبي يعلى ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ١٨ (٦٢٩٧) بعد نقله كلام الهيثمي: «وفيه أيضًا درّاج عن أبي الهيثم، وقد سبق أنّ أبا حاتم وغيره ضعّفوه، وأنّ أحمد قال: أحاديثه مناكير». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ١٠٦ (٤١٠٥): «ضعيف».
(٣) أخرجه ابن عساكر ٧٠/ ٨٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٩٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٩٨ بلفظ: «يعني: القنوت» في آخره. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٨٨ - نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>