للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٢٣ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق سلمة، عن ابن إسحاق- في قوله: {إلا من بعد ما جاءهم العلم} الذي جاءك، أي: أنّ الله الواحدُ الذي ليس له شريك (١). (٣/ ٤٩٠)

١٢٣٢٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم}، مثله (٢). (ز)

١٢٣٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إلا من بعد ما جاءهم العلم}، يعني: بيان أمْرِ محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنّهم كانوا مؤمنين بمحمد - صلى الله عليه وسلم - مِن قبل أن يُبْعَثَ رسولًا، فلَمّا بُعِث محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - مِن ولد إسماعيل تَفَرَّقوا؛ {بغيا بينهم} (٣). (ز)

{بَغْيًا بَيْنَهُمْ}

١٢٣٢٦ - عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- في قوله: {بغيا بينهم}، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وزُخْرُفِها وزِينتِها، أيُّهم يكونُ له المُلكُ والمَهابةُ في الناس، فبغى بعضُهم على بعض، وضرب بعضُهم رقابَ بعضهم (٤). (ز)

١٢٣٢٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق الربيع- أنّه كان يُكْثِرُ تلاوةَ هذه الآية: {إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم}، يقول: بَغْيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسُلطانِها. مِن قِبَلِها -واللهِ- أُتِينا، ما كان علينا مَن يكونُ علينا بعد أن يأخُذ فينا كتابَ الله وسُنَّةَ نبيه، ولكِنّا أُتِينا مِن قِبَلِها (٥). (ز)

١٢٣٢٨ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {بغيا بينهم}، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسلطانِها، فقَتَل بعضُهم بعضًا على الدُّنيا مِن بعد ما كانوا علماءَ الناس (٦). (٣/ ٤٨٩)

١٢٣٢٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة- في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم}،


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦١٨، وابن المنذر ١/ ١٤٩ من طريق زياد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦١٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٦١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>