٦٧٧٧٦ - عن زِرّ بن حُبَيْش، قال: قرأتُ القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب، فلما بلغتُ الحواميم قال لي: قد بلغتَ عرائس القرآن (٢). (١٣/ ١٤٣)
٦٧٧٧٧ - عن سعد بن إبراهيم -من طريق مسعر- قال: كُنّ الحواميم يُسمَّيْنَ: العرائس (٣). (١٣/ ٧)
[تفسير السورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
{حم (١)}
٦٧٧٧٨ - عن عكرمة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «{حم} اسم من أسماء الله تعالى، وهي مفاتيح خزائن ربك تعالى»(٤). (ز)
٦٧٧٧٩ - عن أنس بن مالك أنه قال: سأل أعرابيٌّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما {حم}؟ فإنّا لا نعرفها في لغتنا. فقال:«بدء أسماء وفواتح سور»(٥). (ز)
٦٧٧٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: {الر}، و {حم}، و {ن} حروف الرحمن مُقطّعة (٦). (ز)
٦٧٧٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال:{حم} قسَم أقسمه الله، وهو اسم من أسماء الله (٧). (ز)
[٥٦٦٠] علَّق ابنُ عطية (٧/ ٤١٨) على هذا الحديث بقوله: «وقفه الزَّجّاج على ابن مسعود». ثم ذكر أن معنى الديباج: «أنها خلت من الأحكام، وقُصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضًا، وأيضًا فهي قصار، لا يلحق لقارئ فيها سآمة».