للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٢٩٠٠٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- أنّه سُئِل عن الرجل يزني بالمرأة، ثم يتزوجها. فتلا: {والذين عملوا السيئات ثُم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفورٌ رحيمٌ} (١). (٦/ ٥٩٦)

{وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ}

٢٩٠٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أعطى اللهُ موسى التوراةَ في سبعة ألواح من زَبَرْجَدٍ، فيها تِبْيانٌ لكل شيء، ومَوْعِظَةُ التوراةِ مكتوبةٌ، فلمّا جاء بها فرأى بني إسرائيل عكوفًا على العجل، فرمى التوراةَ من يده، فتحطَّمت، وأقبل على هارون، فأخذ برأسه؛ فرفع الله منها ستَّة أسباع، وبقي سُبعٌ، فلما ذهب عن موسى الغضبُ {أخذ الألواح وفي نُسختها هدى ورحمةٌ للذين هم لربهم يرهبونَ}. قال: فيما بَقِي منها (٢). (٦/ ٥٩٦)

٢٩٠٠٤ - قال عبد الله بن عباس =

٢٩٠٠٥ - وعمرو بن دينار: صام موسى أربعين يومًا، فلمّا ألقى الألواح فتكَسَّرت صام مثلها؛ فرُدَّت عليه، وأُعيدت له في لوحين مكان الذي انكسر، ولم يفقد منها شيئًا؛ هُدًى ورحمةً (٣). (ز)

٢٩٠٠٦ - قال عطاء: يعني: فيما بقي منها، ولم يذهب من الحدود والأحكام شيء (٤). (ز)

٢٩٠٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ولَمّا سَكَتَ عَنْ مُوسى الغَضَبُ} يعنى: سكن {أخَذَ الأَلْواحَ} بعد ما ألقاها (٥). (ز)

{وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (١٥٤)}

٢٩٠٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أعطى الله موسى التوراةَ في سبعة ألواح مِن زَبَرْجدٍ، فيها تِبْيانٌ لكل شيء، وموعظةُ التوراة مكتوبةٌ،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٧٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٧٢ - ١٥٧٣.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٨٧، وتفسير البغوي ٣/ ٢٨٥.
(٤) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٨٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٥. وينظر: (ط: دار الكتب العلمية) ١/ ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>