٦٨٥٩٣ - قال مقاتل بن حيّان:{كَأَنَّهُ ولِيٌّ حَمِيمٌ} نزلت في أبي سفيان بن حرب، وذلك أنه لان للمسلمين بعد شِدَّة عداوته بالمصاهرة التي حصلت بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أسلم فصار وليًّا بالإسلام، حميمًا بالقرابة (٢). (ز)
[تفسير الآية]
٦٨٥٩٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الحميم: ذو القرابة. والوَلِيُّ: الصَّديق (٣). (١٣/ ١١٥)
٦٨٥٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كَأَنَّهُ ولِيٌّ حَمِيمٌ}، قال: وليّ رقيب (٤). (١٣/ ١١٤)
٦٨٥٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: إذا فعلتَ ذلك {فَإذا الَّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَداوَة} يعني: أبا جهل {كَأَنَّهُ ولِيٌّ} لك في الدين، {حَمِيمٌ} لك في النسب، الشفيق عليك (٥). (ز)