للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثلاثمائة (١) [٦٠٥٨]. (١٣/ ٤٨٠)

{إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}

٧١٢٥٢ - عن مَعْقِل بن يَسار، قال: لقد رأيتُني يومَ الشجرة والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يبايع الناس، وأنا رافع غصنًا مِن أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مائة، ولم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نَفرّ (٢). (١٣/ ٤٨٢)

٧١٢٥٣ - عن سَلَمة بن الأكْوع، قال: بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة. قيل: على أيِّ شيء كنتم تَبايَعون يومئذ؟ قال: على الموت (٣). (١٣/ ٤٨١)

٧١٢٥٤ - عن جابر بن عبد الله -من طريق محمد بن المنكدر- قال: كُنّا يوم الحُدَيبية ألفًا وأربعمائة، فبايعناه وعمرُ آخِذٌ بيده تحت الشجرة، وهي سَمُرَة. وقال: بايعناه على ألا نَفِرَّ، ولم نبايعه على الموت (٤). (١٣/ ٤٨٢)

٧١٢٥٥ - عن قتادة بن دعامة، قال: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ}، قال: ... وهم الذين بايعوا زمان الحُدَيبية، وكانت الشجرة -فيما ذُكِر لنا- سَمُرة، بايع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه تحتها، وكانوا يومئذ خمس عشرة مائة، فبايعوه على ألّا يَفِرُّوا، ولم يبايعوه على الموت (٥). (١٣/ ٤٨٤)

٧١٢٥٦ - عن بُكَير بن الأشجّ، أنّه بلغه: أنّ الناس بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على


[٦٠٥٨] نقل ابن كثير (١٣/ ٩٢) في عدد الصحابة الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيعة الرضوان ثلاثة أقوال: الأول: ألف وثلاثمائة. الثاني: وأربعمائة. الثالث: وخمسمائة. ثم رجَّح قائلًا: «والأوسط أصحّ». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>